من اجل ترسيخ مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع ولخلق صرح علمي تعليمي وتدريبي وبحثي يلبي احتياجات القطاع الاقتصادي في بلادنا ، حيث يحتل قطاع الصناعات الاستخراجية بشكل عام والقطاع النفطي بشكل خاص أهمية كبيرة في اقتصاد الجمهورية اليمنية وتزداد معدلات نموه عاماً بعد عام . إن تأسيس كلية النفط والمعادن كأول كلية نوعية ومتخصصة في اليمن أصبح ضرورة ملحة لسد الفجوة ولتلبية احتياجات القطاعات الهامة من المخرجات المؤهلة . وفي المدى المنظور ستشكل هذه الكلية احد الوسائل الهامة في اكتساب التكنولوجيا من خلال تدعيم التفاعل الديناميكي بين العمالة المحلية الماهرة والتكنولوجيا المنقولة .
تم افتتاح الكلية رسمياً في 22/11/1996م وذلك لتحقيق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع والتعليم بالأنشطة المحلية . فمحافظة شبوة هي واحدة من أهم المحافظات في الجمهورية اليمنية التي تختزن احتياطيات هائلة من النفط والغاز والمعادن ومنذ زمن طويل تتجه أنظار العديد من الشركات البترولية العالمية والطامعة للحصول على امتياز ـ إلى هذه المحافظة الواعدة. إضافة إلى ذلك تختزن شبوة كميات من المعادن المختلفة في مناطق كثيرة وترتادها العديد من الشركات العالمية لإجراء الدراسات وتحديد المكامن إن الموقع المقترح لتأسيس الكلية في مدينة عتق لا يبعد سوى عشرات الكيلومترات عن حقول النفط وهذا يساعد على إجراء التطبيقات الميدانية المستمرة في الحقول النفطية.
وفي عام 2021م ظهرت جامعة شبوة الى النور بقرار رئاسي بتعيين رئيس للجامعه ونوابه، باشرت جامعة شبوة اعمالها، ثم انتقلت كلية النفط والمعادن أسوة بكلية التربية بجميع اصولها وكوادرها الى جامعة شبوة، وعند ذلك أقيمت العديد من ورش العمل والفعاليات التي نتج عنها وضع استراتيجيات حديثة تواكب سوق العمل بتحديث المناهج واعادة تسمية الاقسام لتشمل قسم هندسة النفط والغاز وقسم الهندسة الجيولوجية وقسم التعدين، بالاضافة الى استراتيجية اعتماد اللغة الانجليزية كلغة رسمية للتدريس بالكلية.
تمنح الكلية شهادة البكالوريوس في جميع التخصصات ومدة الدراسة أربع سنوات في كل قسم بمقدار 8 فصول دراسية.